لفت المرشح الفائز عن دائرة ​الكورة​ ​جورج عطالله​، الى "اننا كنا ننتظر نتيجة افضل بنسبة التصويت في الكورة، ما انعكس سلبا على الارقام التي كنا نتوقعها مع العلم ان المعركة في دائرة الشمال الثالثة كانت شرسة لأنها تجمع قوى اساسية، والنتيجة بالتالي هي ممتازة نظرا لانخفاض نسبة التصويت في كل ​لبنان​"، مشيرا الى ان "أننا كنا نقاتل ضد كل القوى التي لها وزنا نيابيا ووزاريا مع التذكير ان جزءا كبيرا من تصويت الناس هو للخدمات ونحن الاضعف في هذا المجال ومع ذلك حققنا هذه النتيجة، إضافة الى عامل الحجم المالي الهائل الذي ضخته بعد الاطراف في المعركة، في مقابل ماكينة انتخابية للتيار في المنطقة كان معظم الناشطين فيها من المتطوعين."

وشدد عطالله في حديث اذاعي على "ان الصورة الأساسية للكورة هي انها المنطقة الوحيدة التي يوجد فيها هذا القدر من التنوع السياسي والعقائدي والحزبي، ولا يصلح اصباغ هوية واحدة على الكورة، والمسؤولية اليوم علينا هي اصعب تستوجب منا الاستمرار في العمل الذي بدأناه في المشاريع الانمائية التي اطلقناها للقضاء، ووضعنا اليوم بات افضل لإنجاز ما بدأناه كتيار وطني حر في المنطقة"، وأوضح "ان هدفنا تثمير مجهودنا لتطوير المنطقة خدماتيا وانمائيا نتيجة النقص الكبير في هذا السياق"، لافتا الى "ان الكورة هي الاكثر التزاما بخيار الدولة وهو اكبر قضاء في لبنان ويقوم بواجباته تجاه الدولة ويحتاج للفتة من قبلها"، وأشار الى "ان السياسيين الذي مثلوا الكورة في الماضي لم يكونوا على قدر طموحات الكورة، وعملنا الاساسي اليوم هو لدعم العهد ودعم الرئيس الذي يحمل مشروع بناء الدولة واعادة انتظام عمل المؤسسات فيها"، خاتما بالتشديد على "اننا نعمل لضمان مستقبل اولادنا بعدما حرمنا نحن مما نحلم به للبنان، ونعمل لتحقيق التزاماتنا امام الناس."