جدّد المجلس السياسي لـ"​حزب الوطنيين الأحرار​"، عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب السابق ​دوري شمعون​ وحضور الأعضاء، الدعوة إلى "تخطّي العقدة المصطنعة المتمثّلة بإصرار "​حزب الله​" على توزير أحد النواب السنة الستة الموالين له، تحت طائلة إفشال الجهود الآيلة إلى ​تشكيل الحكومة​"، لافتةً إلى أنّ "ذلك بدا واضحًا جراء خطاب أمينه العام العالي السقف والنبرة الّذي لم يوفّر أحدًا تهديدًا واستفزازًا".

وسأل في بيان "هل توقّف المعرقلون عند تداعيات مواقفهم السلبية خصوصًا بالنسبة إلى الأوضاع الإقتصادية والمالية والمعيشية والإجتماعية؟ هل انّ الظرف متاح لإطلاق العنان لممارساتهم وتصرّفاتهم في الداخل والخارج ممّا استدعى ردود فعل تطال شظاياها ​لبنان​ واللبنانيين؟".

وهنأ المجلس "​حزب القوات اللبنانية​" و"​تيار المردة​" بـ"المصالحة الّتي وضعت حدًّا لأربعين سنة من العداء الّتي سترخي بظلالها على الحياة السياسية اللبنانية"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب تعميم المصالحات على كلّ الأفرقاء اللبنانيين علمًا أنّ كلًّا منهم يحتفظ بحقّه بالخيارات السياسية الّتي يراها مناسبة، ومع التشديد على أنّ الحقيقة والعدالة هما المدخل الأسلم للمصالحة".