دان رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ حملة التشهير والإساءة التي تتعرض لها ​بكركي​ وبعض الرهبانيات المارونية، نافيا المعلومات عن المداولات التي حصلت بين أركان الوفد الكنسي الماروني الذين زاروا مؤخراً الأعتاب الرسولية برئاسة غبطة البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ وأحبار حاضرة ​الفاتيكان​ برئاسة قداسة الحبر الأعظم ​البابا فرنسيس​.

ونفى كلّ الإشاعات التي سُرّبت عن اللقاء، والتي لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، وهي تندرج في حملة تحطيم القيَم والمؤسسات الكنسية في ​لبنان​ لأنها جزء من حملة تسميم للوطن الذي بُنيَ على صخرة بكركي، ورسم خارطته البطريرك الياس الحويك في مؤتمر فرساي سنة 1919.

وختم الخازن مُكرراً التأكيد أن "البطريرك الراعي، بأوزانه المحلية والعربية والدولية، هو حاضن للأمانة الجامعة بين المسيحيين والمسلمين، ولوحدة الكيان اللبناني. وكلّ ما يُحكى في الاعلام عن أن إستدعاء الحبر الأعظم للبطريرك هو كلام عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، ولا يعلم أصحابه مدى المحبة والإحترام الذي يكنّه قداسة البابا فرنسيس لغبطة البطريرك الراعي".

وشدد على أن "رأس الكنيسة المارونية هو مكوّن وطني تلوذ به كلّ المراجع الدينية والوطنية في لبنان وهو ليس بمكوّن سياسي"، مشيراً إلى أنه "من المخزي أن يتدنى التعامل الإعلامي مع هذه الزيارة إلى هذا المستوى الذي نربأ أن نُجاريه .