أكّد محافظ ​الشمال​ القاضي ​رمزي نهرا​، بعد جولة له على الأسواق الداخلية في ​طرابلس​، شملت ​منطقة التل​ والسرايا العتيقة، شارع الراهبات، سوق العريض والأسواق القديمة الأثرية، "أنّه شاهد حركة ناشطة في الأسواق وداخل "المولات"، إضافة إلى أنّ التجار لجأوا إلى تخفيضات عالية لجذب الزبائن من كلّ المناطق اللبنانية".

وركّز على أنّ "الحركة ممتازة بعكس ما يقال، ولمسنا فرحة العيد على وجوه المتسوّقين، وهم يتجوّلون ويشترون، وثمة إقبال جيّد ومعنويات التجار تحسّنت نسبيًّا كما قالوا لنا، ويأملون أن تترتفع نسبة المبيعات خلال ​عيد رأس السنة​"، لافتًا إلى "أنّنا تفاجأنا في زيارتنا اليوم للأسواق بأنّ عدد الناس مرتفع جدًّا والأسعار مناسبة لكلّ طبقات المجتمع".

ودعا نهرا، المواطنين من كلّ المناطق إلى "النزول إلى طرابلس للتسوّق وشراء البضائع لأنّها تراعي الأوضاع الاقتصادية الصعبة، خصوصًا أنّ المدينة أصبحت تتمتّع بالاستقرار والأمان"، موضحًا أنّ "​الوضع الاقتصادي​ في طرابلس جيّد جدًّا، ويعود الفضل لتجار المدينة".

ونوّه إلى "أنّنا نشجّعهم ونحيّيهم على جهودهم ونقف إلى جانبهم. الوضع الأمني أكثر من جيّد بل ممتاز، وندعو الناس جميعهم إلى زيارة مدينة طرابلس والتسوق فيها"، مشيرًا إلى "أنّنا لا نستطيع أنّ نؤكد إلّا أنّ طرابلس أمّ الفقير، لذا نكرّر الدعوة للبنانيين من كلّ المناطق لزيارة المعالم السياحية الّتي تتميّز بها عاصمة الشمال".

بدوره، شكر رئيس قطاع الاقتصاد والاعمال في "​تيار المستقبل​" محمد شمس الدين مجذوب، المحافظ على "جهوده وسهره لتأمين الأمن والاستقرار في المدينة"، متوجّهًا بالشكر أيضًا إلى "القوى الامنية لتواجدهم الدائم في الأسواق، ولهم الفضل الكبير بتحرّك العجلة الاقتصادية في الأسواق".

وركّز على "أنّنا لا ننكر أنّ ثمة جمودًا اقتصاديًّا في البلد كلّه، إلّا أنّ في مدينة طرابلس الأسعار مناسبة للجميع، ونشجّع أهلنا في كلّ المناطق ليزوروا المدينة حيث الأجواء رائعة".

من جهة ثانية، كان نهرا قد استقبل، في مكتبه في سرايا طرابلس، النائب ​محمد سليمان​ الّذي قدّم له التهاني بالأعياد المباركة.

كما التقى رئيس ​اتحاد بلديات الفيحاء​ رئيس بلدية طرابلس ​أحمد قمر الدين​، يرافقه عضو المجلس البلدي احمد ​المرج​، وقدّما له التهاني بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة.

والتقى أيضًا رئيس مكتب مكافحة ​الإرهاب​ العقيد خالد سبسبي، مديرة اتحاد بلديات الفيحاء ديما حمصي، رؤساء الدوائر والمصالح، وفاعليات سياسية واقتصادية ورؤساء بلديات ومخاتير.