اعتدنا في جياتنا اليومية ان نتناقل جملة خلال أيام الصقيع والبرد مفادها ان دفء الايمان يولد حرارة كافية لتدفئتنا.

البرد الجسدي يعود لعوامل بيولوجية تمكن ​الانسان​ من ايجاد اكثر من حل ناجع لها، ولكن كيف تدفئنا حرارة الايمان؟.

هذه الحرارة تنبع من السلام الداخلي الذي نستمده من ​المسيح​، فهو يعطينا سلامه لا كما يعطيه ​العالم​، سلام المصالحة مع الذات والاخرين، سلام القرب من الله، سلام الفرح الدائم الذي لا مثيل له، سلام المصالحة مع الطبيعة والناس وكل مخلوقات الله.

ومن يملك سلاما من هذا النوع، لا يشعر بحاجة الى شيء، ويمكنه عندها تخطي كل العوائق ويدرك ان الانسان ليس فقط لحم ودم بل على صورة الله ومثاله.

واذا كان القرب من الله يعطينا هذه الحرارة، يمكننا تخيل مدى الصقيع الذي نشعر به عند ابتعادنا عنه...