أكد وزير المهجرين ​غسان عطالله​، في حديث تلفزيوني، أن المواطنين باتوا يريدون السرعة والشفافية والجرأة في المواقف، لافتاً إلى أن هذه توصيات رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، مشيراً إلى أن الخطة التي لديه سيعرضها بعد إنتهاء عطلة الأعياد.

ورداً على سؤال حول كلامه السابق عن هواجس بعض المواطنين في الجبل، أوضح عطالله أنه وزير مسؤول في الحكومة، وبالتالي إذا كان هناك شخص واحد لديه هواجس عليه معالجتها، معتبراً أنه لو كان كل شيء طبيعي ما كان الوضع لا يزال عما هو عليه اليوم، لافتاً إلى أن المطلوب إقناع من لم يعد حتى الآن بالعودة.

ونفى عطالله أن يكون كلامه السابق عبارة عن "زلة لسان"، لافتاً إلى أنه لو كان رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ يعتبر أن الوضع سليماً ما كان ليشارك في قداس دير القمر، موضحاً أن القداس لم يكن قداس مصالحة أو قداساً حزبياً بل هو من تنظيم ​وزارة المهجرين​، مشدداً على أنه كان نجاحاً ومن الممكن أن ينظم شيء أكبر من ذلك في العام المقبل.

على صعيد متصل، وصف عطالله علاقته مع رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" بالممتازة، موضحاً أن الإختلاف في ال​سياسة​ هو على مصلحة المواطنين، مشدداً على أن الوضع في الجبل ممتاز.

ورداً على سؤال حول الرسالة التي أراد رئيس الجمهورية أن يوجهها من بكركي اليوم، لفت عطالله إلى أن عون يسعى إلى إقرار الموازنة بسرعة، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية لا يقبل أن يحاسب أو يُحاسب على النواياً، معتبراً أن المقصود من الدعوة إلى حل الأزمة في بعبدا، هو المعالجة في مجلس الوزراء.

وشدد وزير المهجرين على أن وضع البلد هو كوضع الباخرة التي يتم تأخير غرقها من دون الوصول إلى الحل، لافتاً إلى أن آخر ما يمكن الحديث عنه هو رواتب الموظفين، مشيراً إلى أن عون أكد أن ليس المطلوب أن يدفع الفقراء الثمن، لكن هناك رواتب بعض الموظفين في القطاع العام تفوق رواتب الوزراء.