إعتبر المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري اننا "نسير في اتجاه أزمة حقيقية في البلد ونحن على مشارف انتهاء ​العام الدراسي​ للجامعات و​المدارس​، وما زالت الحلول لا تظهر في الأفق، والسلطة غائبة عن واجباتها ، ولا تعالج أي ملف من الملفات، ولا تضع خططاً حقيقية لإنقاذ البلد من أزمة ​الدين العام​ المستفحلة، ولا تعمل من أجل موازنة مدروسة تتناسب مع هذه الحالة الاقتصادية"، داعيا الى " تبني المطالب المحقة التي صدرت عن الأساتذة الجامعيين من متعاقدين ومتفرغين ومنها الإضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب".

ودعا المكتب التربوي كل المتضررين إلى "النزول إلى الشارع، ولتكن صرخة عامة ووقفة واحدة ضد هذه القرارات".