رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ أن "​النقاش​ ب​الموازنة​ في ​لجنة المال والموازنة​ يجري بموضوعية ومسؤولية والامر الطبيعي أن يكون هناك تباينا واختلاف في مقاربة الكثير من المواد بين النواب وكذلك بين رأي ​الحكومة​ و​المجلس النيابي​ وإن كانت ​الكتل النيابية​ ممثلة بأغلبيتها في الحكومة فهذا لا يمنع أن يكون يكون هناك تطور في الآراء في أي قضية من القضايا المطروحة وفق المعطيات التي تتوفر للكتل والنواب وعلى أساسها تكون المقاربات المستجدة إزاء أي طرح او مسالة و لذلك ما يحكم موقفنا في كتلة "التنمية والتحرير" في تقاش الموازنة هو التزامنا بمصلحة الناس وخاصة الطبقات الفقيرة ومحددة الدخل وهذا ما أكد عليه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ و كتلتنا النيابية".

وفي تصريح لـ"النشرة"، أكد هاشم "اننا نتمسك اليوم حتى أقرار الموازنة في الهيئة العامة ونرى أن الحفاظ على نسبة ​العجز​ المرتقبة والمعمول عليها يمكن دون المس بجيوب الناس ومن أبواب كثيرة نستطيع أن نؤمن إيرادات إذا ما توفرت الارادة واتخذ القرار السليم"، مشيراً إلى أنه "إما وأن الموزنة ستقر فأننا نلفت عناية وزراء الخدمات الانمائية أن تكون الاولوية في موازنات وزاراتهم هي للمناطق النائية وخاصة المناطق الجنوبية الحدودية ومنها ​العرقوب​ لأن هذه المناطق ما زالت تعاني من احتلال جزء من اراضيها إضافة إلى حرمانها من الانماء منذ ​الاستقلال​ وما عوض عليها بعض الحرمان وجود مجلس الجنوب و تقديماته رغم حصاره ماليا وبعض الخدمات".