أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أن "سفينة معالجة تداعيات حادثة ​قبرشمون​ لم تَرْسُ على شاطئ الأمان المنجز حتى الآن، وإذا كان جِسْرُ هوّةِ الانقسام حول آلية الحلّ للخروج من الأزمة لم يكتمل بعد فإنّ الاتصالات واللقاءات تتواصلُ في السرّ والعلن وعلى أكثر من خط ٍلحصر تداعيات الحادثة التي وقعت في الثلاثين من حزيران الماضي. وفي هذا الشأن عُقد صباح اليوم لقاءُ في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​. أما رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ فإن أولويةَ الأولوياتِ لديه هي انعقادُ مجلس الوزراء بعد غياب جلساته ثلاثة أسابيع تقريبًا".

ولفتت الى أن "مساعي رئيس الحكومة في هذا الشأن لم تُؤْتِ أُكُلَها بَعْدُ استنادًا إلى معالجات تداعيات حادثة قبرشمون رغم اجتماعاته الأخيرة مع ممثلين للطرفيْن الرئيسييْن المتنازعيْن. فوزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​ حذر من محاولاتِ إستغلال ​المحكمة العسكرية​ لسلوك طريقٍ غير نزيه باتجاه ​المجلس العدلي​. في المقابل كان النائب ​طلال أرسلان​ يكررُ تمسكه بالمجلس ويسأل: هل تريدون أن تدفعوا الدروز إلى لعبة الثأر وإغراق الجبل في فتنة دموية؟"

وأوضحت أن "​كتلة المستقبل​ رأت أن محاولةِ التصويب على الحريري في حادثة قبرشمون والتغريد على وتر زجه في النزاع أمرٌ غيرُ قبول ومن شأنهِ صرف الإنظار عن الجهودِ الحقيقية التي تعملُ على خط الحل معتبرة أن المهلة التي أُعطيت لإبتكار الحلول والمخارج لا تحتمل مزيداً من التمديد والمراوحة والمسؤولية الوطنية والدستورية تقتضي مبادرة رئاسة مجلس الوزراء لحسم الأمر. وعلى المسار اللبناني - ال​فلسطين​ي لقاءٌ بين وزير العمل ​كميل أبو سليمان​ ووفدٌ من إتحادِ عمال فلسطين أعلن بعدَهُ وزير العمل أن الإعفاءَ التام من إجازاتِ العمل يتطلبُ تعديل قانون العمل. وعلى المسار نفسه نفي للحريري أن يكون قد وصفَ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بأنهُ كانَ غير حكيم في موضوع العمالة الفلسطينية ووزير العمل بأنه لا يمتلكُ خبرةً كافية".

ورأت أن "في الشأن الإقتصادي والمالي اعتبر حاكم ​مصرف لبنان​ رياض سلامة أن موازنة 2019 التي أقرها ​مجلس النواب​ هي بدايةً جيدةْ مطمئناً إلى أن الوضع الإقتصادي يتجه نحو الأفضل وأن وضع الليرة مستقر وقال إن الأنظار تتجه نحو موازنة 2020".

وبيّنت أن "في فلسطين المحتلة مضى المحتل الإسرائيلي في الإمعان بجريمة هدم الشقق السكنية في حيّ وادي الحمُّص شرق القدس من دون أن يُرصدَ أيُ استنكارٍ في أودية أُمة العرب". التدميرُ الإسرائيلي المنظم هو الأخطر والأوسع منذ اثنين وخمسين عامًا ومن شأنه تهجيرُ السكان المقدسيين وعزلُ القدس عن بيت لحم ومنعُ تواصلها مع الضفّة الغربيّة".