تقدمت قيادة حركة "فتح" - إقليم ​لبنان​، في بيان، بـ"التهاني والتبريكات للاخوة في ​المقاومة​ الإسلامية في لبنان، على العملية البطولية، التي نفذها مجاهدوها الأبطال، في مغتصبة افيفيم، شمالي أرضنا الفلسطينية المحتلة".

واعتبرت ​القيادة​ في بيان لها أن "هذه العملية، التي تأتي في سياق توازن الرعب، الذي كرسه "​حزب الله​" في مواجهة العدو الإسرائيلي، والذي أثبت من خلاله قدرة الحزب على الرد، على أي عدوان إسرائيلي في الزمان والمكان المناسبين، إنما تسجل للمقاومة إنجازا جديدا، في القدرة على تنفيذ العمليات، من دون أن يرصدها العدو الإسرائيلي، رغم جميع الإجراءات والتدابير المشددة، التي يتخذها، وقد كان لها بالغ الوقع، في صفوف العدو الذي أصيب بحالة من الارتباك والتخبط، فكانت ردة فعله، بإطلاق محدود للقذائف، بشكل عشوائي، لعدم قدرته على تحديد أماكن وجود المقاومين، بالإضافة إلى ما شهده إعلام العدو، من حالة تشوش وتناقض في التصريحات، انتهت بقرار من ​نتنياهو​، يمنع التصريح حول حيثيات العملية والخسائر، التي مني بها جيش العدو".

وإذ هنأت "إخوتنا في حزب الله، على هذا الرد النوعي، وهنأت نفسها كذلك، بأن قضية فلسطين ما زالت تشكل الأولوية، لدى الأحرار والشرفاء في أمتينا العربية والإسلامية، وبأن نهج المقاومة، الذي أرسى أسسه قادتنا الشهداء ​ياسر عرفات​ و​عباس الموسوي​ والإمام المغيب ​موسى الصدر​، لا يزال مستمرا حتى اقتلاع العدو الإسرائيلي من المنطقة بأكملها".

وأشارت الى أنه "عهدا علينا، أن نصون وصايا الشهداء، وأن نواصل مع لبنان، وكل أحرار ​العالم​، مسيرة النضال والتحدي، موحدين في خندق واحد، في وجه أي عدوان إسرائيلي. وإنها لثورة حتى تحقيق حقوقنا الوطنية كافة، وعلى رأسها إقامة ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وعاصمتها ​القدس​ الشريف".