أوضحت ​قوات سوريا الديمقراطية​ "قسد" أن "مذكرة التفاهم مع روسيا حول التنسيق مع الحكومة هي لحماية الحدود السيادية لسوريا"، مشيرةً إلى أن "النظام التركي يسعى للتلاعب بورقة تنظيم "داعش"الارهابي لاحقا للضغط على أوروبا".

وطالبت المجتمع الدولي بـ"ممارسة المزيد من الضغط على تركيا لوقف عدوانها بسوريا"، مرحبة بـ"موقف أوروبا والجامعة العربية الداعم لنا ضد العدوان التركي".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن الاربعاء الماضي في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "القوات المسلحة التركية أطلقت عملية "نبع السلام" بالتعاون مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، ضد حزب "العمال الكردستاني" وقوات "وحدات حماية الشعب الكردية" و"داعش" في شمال سوريا".

وكشف أردوغان عن أن "مهمتنا هي منع إنشاء ممر إرهابي عبر حدودنا الجنوبية، وإحلال السلام في المنطقة"، موضحًا أنه "بفضل منطقة الأمان التي سنؤسسها سنضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وسنحمي السلامة الإقليمية لسوريا ونحرر سكان المنطقة من الإرهاب".