علق رئيس "​الحركة البيئية اللبنانية​" ​بول أبي راشد​ في بيان، على "ما يروجه بعض مناصري ​التيار الوطني الحر​، منذ الأحد الماضي من إشاعة، مفادها أنه تم ​إخلاء سبيل​ي بتهمة قطع شجر سنة 2010"، وقال: "من اليوم فصاعدا، سنكون مجبرين على الادعاء على كل شخص يلفق التهم، وينشر أخبارا كاذبة كهذه وعارية من ​الصحة​ لمجرد التجريح وتشويه السمعة، وبهدف تحويل ​النقاش​ من اعتراضنا على مشروع تدمير جبل ​نهر الكلب​ المخالف لقانون حماية ​البيئة​ 2002/444 إلى تجني بحقي في محاولة لضرب مصداقية الجهة و​الجمعيات البيئية​ التي أمثلها".

وأشار إلى أن "هذا الخبر الكاذب نشر على موقع إلكتروني في 15 تشرين الأول 2015، وتم تكذيبه عبر الموقع نفسه في 16 تشرين الأول 2015"، وقال: "إن الجمعية التي أترأسها كانت مسؤولة عن الاهتمام في ​غابة خندق الرهبان​ ​بعبدا​، واستحصلنا حينها على رخصة لتشحيل الأشجار التي احترقت بعد كارثة حريق أحراج وادي شحرور، وكان سببها تقصير الجهات المعنية من ناحية التدخل السريع، فانتقل الحريق إلى غابة خندق الرهبان، وصولا إلى ​القصر الجمهوري​. ولم تكن هناك مخالفة برخصة التشحيل ولا توقيف ولا إخلاء سبيل بحق أي أحد".