أعلن ​وزير الخارجية​ الأميركي ​مايك بومبيو​، إضافة 7 كيانات فرعية جديدة إلى قائمة العقوبات الأميركية على كوبا.

ولفت بومبيو إلى أنه "من بين هذه الكيانات، مؤسسة مالية خاضعة لسيطرة الجيش، وثلاثة فنادق مملوكة له، ومركزان للغوص تحت الماء، وحديقة بحرية سياحية مملوكة للجيش"، موضحًأ أن "إضافة مؤسسة "فيسيميكس" المالية إلى قائمة العقوبات، ستساعد خصوصا في التصدي لمحاولات النظام الكوبي للتحكم في تدفق العملة الصعبة التي تخص الشعب الكوبي".

كما شدد على ضرورة أن يتمتع المواطنون "بحرية تقرير ما يفعلونه بأموالهم"، منوّهًا بأن "الجزء الأكبر من صناعة السياحة في كوبا يملكه ويديره الجيش الكوبي"، داعيًا "أي شخص يزور الجزيرة الكوبية أن يكون مستهلكا مسؤولا، وأن يتجنب تقديم أموال إضافية لنظام كاسترو القمعي، وبدلا من ذلك، ندعو الزائرين لكوبا أن يدعموا أصحاب الأعمال الصغيرة الكوبيين الذين يكافحون من أجل النجاح على الرغم من القيود الصارمة التي فرضها عليهم النظام الحاكم".

وأشار بومبيو إلى أن "الشعب الكوبي يستحق حكومة ديمقراطية وممارسة لحريات التعبير أو الأديان أو المعتقدات وأن يتمتع برفاهية اقتصادية واحترام لحقوقه الإنسانية"، مؤكدًا أن "​الولايات المتحدة​ تقف إلى جانب الشعب الكوبي في كفاحه من أجل تحقيق هذه الرؤية وتتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه حلم الحرية حقيقة".