أعلن الوكيل القانوني للنائب ​جبران باسيل​ المحامي ماجد البويز، في بيان، ان "بعض الجهات تحاول ولغايات مشبوهة حرف مسار التحقيقات القضائية حول ​انفجار​ مرفأ ​بيروت​ وتضليل الرأي العام بمزاعم واهية مفادها أن الباخرة روسوس التي حملت النيترات، دخلت إلى بيروت بطلب من ​وزارة الطاقة​ عام 2013 وهذا كذب وافتراء، ومن الواضح ان هذه الجهات تحاول تشتيت النظر عن معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء دخول الباخرة روسوس إلى ​لبنان​ وبقائها فيه لفترة سبعة سنوات".

ولفن البويز الى ان "المعدات التي أدخلتها شركة سپكتروم المتعاقدة مع وزارة الطاقة مؤقتا إلى لبنان هي عبارة عن آليات تستعمل في المسح الزلزالي في البر، وهي موضوع تعاقد بين وزارة الطاقة وشركة سبكتروم تاريخ 30-3-2012 امّا مواعيد وآلية دخولها وخروجها، فقد حددها الوكيل البحري والبري للشركة الملتزمة دون ان يكون أي دور لوزارة الطاقة فيها وهذا امر بديهي، ولقد انحصر دور الوزارة فقط بإرسال كتب إلى مديرية ​الجمارك​ لتسهيل وتسريع الدخول المؤقت لهذه المعدات كما تفترض الاصول، دون أي دور لها في خروج العدات ولا في توقيت خروجها ولا في كيفية شحنها، ونهيب بالمعنين عدم تضليل الرأي العام بأساليب مماثلة والعمل على كشف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الطلبات الواهية الهادفة إلى حجز ​السفينة​ وتفريغ البضائع وبقائها هذه الفترة الطويلة بالرغم من خطورتها ليصار إلى محاسبة المسؤولين بعد ثبوت علمهم سواء ب​تقارير​ او مراسلات او محاضر قضائية وتقاعسهم عن اتخاذ القرارات اللازمة."