أكد النائب ​محمد كبارة​ أن "لا أحد في ​السلطة​ سواء من ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ أو المسؤولين المعنيين، يستطيع إدارة الظهر لما يحصل على مستوى تفشي وباء ​كورونا​ وخصوصا في ​طرابلس​"، مشددا على "ضرورة أن يتحمل الجميع المسؤوليات تجاه المدينة، وخصوصا وزارتي الداخلية و​الصحة​، سواء على صعيد التشدد في تطبيق قرارات التعبئة العامة، أو لجهة تأمين كل ​المستلزمات الطبية​ التي يحتاجها ​المستشفى الحكومي​، وإيجاد مراكز جديدة لحجر وعلاج المصابين الذين وللأسف الشديد تزداد أعدادهم يوميا".

وأبدى خشيته في تصريح، من "الوصول الى الانهيار الصحي الكامل في طرابلس إذا إستمرت الأمور على حالها من التراخي في تطبيق قرارات التعبئة العامة، ومن المماطلة في توفير كل التجهيزات والمستلزمات الصحية، ومن عدم إلتزام المواطنين ب​الوقاية​ والتباعد الاجتماعي"، مؤكدا أن "مكافحة كورونا هي مسؤولية مجتمعية مشتركة بين ​الدولة​ والشعب، وأن التراخي في المعالجات أو في الوقاية من شأنه أن يؤدي الى كارثة صحية".

وناشد "أبناء طرابلس مجددا، أن يتحلوا بالوعي والحكمة في مواجهة هذا الفيروس، من خلال الالتزام بكل سبل الوقاية المطلوبة، لأن صحتهم غالية وسلامتهم من ​سلامة​ الوطن".