اتصل رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ بوزير خارجية ​الفاتيكان​ المونسنيور بول ريتشارد غلاغر مطمئنا إلى صحة أمين سر ​الدولة​ الكاردينال بياترو بارولين ومهنئاً بعد خروجه من المستشفى بعد العملية الجراحية التي أجريت له. وكانت مناسبة للتشاور في التطورات. وكان تركيز على الواقع المسيحي في ​لبنان​ باعتباره إرثا ضامنا للعلاقة التاريخية التي تجمع عليها الأديان إنطلاقا من القيم والمبادىء السماوية.

واعتبر المونسنيور غالاغير أن لا خوف على لبنان، الذي يوليه الحبر الأعظم عناية فائقة، واغتباطه بالحركة الشعبية الأخيرة المذهلة، والدينامية الإيجابية التي ولدتها، متمنيا أن تكون حافزا للبنان متجدّد، أكثر عدالة وديموقراطية وتضامنا وأخوّة، لافتا الى أن الظروف الإستثنائية التي نمر بها تطلّب ​حكومة​ إستثنائية وإصلاحية تلبّي متطلبات الناس.

وأثنى وزير خارجية الفاتيكان على الجهود الجبارة التي ما انفك يبذلها البطريرك الكاردينال ​الراعي​ للتأكيد على المعنى العميق لدور المسيحيين في لبنان وسائر المشرق.