لفت مفتي ​بعلبك​ و​الهرمل​ الشيخ ​بكر الرفاعي​ في حديث صحافي إلى ان "​الطفيل​ بلدة مظلومة تاريخياً وجغرافياً، كون غالبية السكان كانوا فلاحين ومزارعين عند بعض الأقطاع الذي سمح لهم في أوقات سابقة ب​البناء​ لأنهم كانوا يعملون في الأراضي، وانتقل الموضوع من جيل إلى جيل". وقال: "الجيل الموجود حالياً لا يملك وثيقة تثبت ملكيتهم لها، وتبين أن صاحب الأرض الأساسي رهن الأرض ل​مصرف لبنان​ الذي لا يزال يمتلك ثلثي الأرض، بينما هناك قسم تبلغ مساحته نحو ربع البلدة (600 سهم من أصل 2400 سهم) اشتراه المستثمر حسن دقو عبر فك رهن منطقة عقارية اسمها الجوزة، وفوجئ الأهالي بأنهم على أرض لا يملكونها".