نوّه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ​الشيخ نعيم حسن​ "باستمرار الجهود والمساعي الفرنسية المشكورة لمحاولة فتح مسار إنقاذي يُخرج لبنان من أزماته، في ظل الشلل المطبق على عملية ​تأليف الحكومة​ محلياً رغم الأعباء الكبيرة التي تستدعي وجود الحكومة بأسرع وقت".

كلام حسن جاء خلال استقباله، في دار الطائفة في بيروت، السفيرة الفرنسية في لبنان ​آن غريو​، التي شددت على "ضرورة عمل كل الأطراف اللبنانية على تقريب وجهات النظر"، وأكدت "أهمية دور المراجع الروحية في التحفيز على التلاقي والتفاهم الداخلي".

من جهة أخرى عبّر حسن عن "أسفه الشديد لعودة أسلوب الاغتيالات، بما يعنيه من قتلٍ للنفس البشرية كما للمفهوم الإنساني ولميزة العمل السياسي وحرية الرأي والرأي الآخر، ودعا الى تحقيقات جدّية في كل الجرائم التي وقعت منذ مقتل العقيد منير أبو رجيلي إلى المصور جوزف بجّاني وصولاً الى الناشط ​لقمان سليم​، بالتوازي مع ضرورة إيلاء التحقيقات بانفجار ​المرفأ​ كامل العناية القضائية والالتزام بتحقيق العدالة في هذه القضية المأساوية، على قاعدة محاسبة المتورطين والمسؤولين الفعليين عمّا حصل".

إلى ذلك توجه شيخ العقل بالتعزية إلى "جميع اللبنانيين بوفاة النائب ​جان عبيد​، وإلى عائلته الكريمة، وهو الذي خسر لبنان بغيابه علماً من أعلام ال​سياسة​ والفكر والحوار والثقافة والصحافة، في هذا الزمن المدلهم الذي تزداد الحاجة فيه إلى حكماء قادرين على مد الجسور وبناء الثقة بين اللبنانيين".