أشار شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ في ​لبنان​، ​الشيخ نصر الدين الغريب​، إلى ان "العيد هذا العام يترافق مع أزمة غير مسبوقة، ولعل أكثر من أصيب بنيرانها هم عائلات الطبقات الفقيرة وتبعتها الطبقة المتوسطة. هذه النيران المشتعلة بسبب غلاء الأسعار وإنهيار العملة اللبنانية ومعها أزمة صحية، حتى بات المواطن اللبناني يُذل كل يوم أمام ​محطات المحروقات​ ويتوسل الحصول على الدواء، مشاهد مثقلة بتضحيات شعب ينازع منذ سنين عديدة في وجه الأزمات، وللأسف ما من دولة تساند وترأف بشعبها في حين المكاسب والمصالح الشخصية أعمت قلوب وعقول البعض غير آبهين بمصير الشعب".

وفي رسالة بمناسبة ​عيد الأضحى​، لفت إلى أن "العيد هذا العام يُستقبل بشكل مختلف، ونحن نشعر مع معاناة أهلنا، وندعو لتكاتف الجهود بعيداً عن أي حسابات ضيقة. فالأزمة خانقة والمشاكل والجوع و​الفقر​ يطرق الأبواب دون تمييز، لذلك من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني أن نعمل يداً بيد لنكون إلى جانب أهلنا ونساند بعضنا لنجتاز هذه المرحلة وننتصر على مشكلة تهدد كل بيت"، داعياً "العليّ القدير أن يلهم في هذه الأيام المباركة أصحاب الشأن كي يجتمعوا ويتفقوا على تشكيل حكومة بأسرع وقت، تبدأ بتنفيذ برنامج إصلاحي واضح وجذري لإنقاذ البلاد والعباد من فساد ثلاثين سنة ونيف".