أشارت ​وزارة الخارجية الأميركية​، فيتقريرهاعن "​حقوق الإنسان​" متناولةً ​لبنان​، إلى وجود تقارير وصفها بالموثوقة عن "التدخل السياسي الخطير في الجهاز القضائي والشؤون القضائية، وفرض قيود خطيرة على ​حرية التعبير​ و​الإعلام​، بما في ذلك ​العنف​ والتهديد بالعنف أو الاعتقالات أو الملاحقات القضائية غير المبررة ضد الصحفيين، والرقابة، ووجود قوانين تجرم التشهير، وقيود خطيرة على حرية ​الإنترنت​، والإعادة القسرية للاجئين إلى بلد يواجهون فيه تهديدا لحياتهم أو حريتهم".

كما أشار التقرير إلى "وجود فساد رسمي خطير رفيع المستوى وواسع النطاق، ووجود أو استخدام قوانين تجرم السلوك الجنسي المثلي بالتراضي بين البالغين، وجرائم تنطوي على العنف أو التهديد بالعنف التي تستهدف المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والكويريين أو حاملي صفات الجنسين، ووجود أسوأ أشكال عمل ​الأطفال​".

ولفت إلى أن "المسؤولين الحكوميين تمتعوا بقدر من الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان، ويشمل ذلك التهرب من العمليات القضائية أو التأثير عليها"، موضحاً "وجود تقارير من جماعات حقوق الإنسان تؤكد أن الحكومة أو وكلاءها ارتكبوا جريمة قتل تعسفية أو غير قانونية".

كما ورد أن "كيانات غير حكومية مثل ​حزب الله​ وميليشيات فلسطينية غير حكومية تدير مرافق احتجاز غير رسمية"، كما أورد "حالات قتل لمنتقدين بارزين لحزب الله اللبناني، واشتباكات بين عناصر الحزب وأفراد من القبائل".