أشار وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، الى أن "هذا النهار الإنتخابي الطويل كان مقبولا جدا نسبة لجميع الأوضاع التي نمر بها وتجاوزنا الكثير من التحديات، كان لدينا 15 الف مندوب وكان هناك خوف من التغيب وخوف من غياب القضاة وكان هناك تخوف أيضا من الأوضاع الأمنية، وكان هناك خوف من الترهيب، لكننا أنجزنا الإنتخابات كما وعدنا المواطنين".

وكشف أن "90 الف عنصر أمني وعسكري موجودون على الأراضي اللبنانية وكان هناك تجاوب ومحاولة علاج الشكاوى، كنا نتمنى أن تكون المشاركة أكثر من ذلك، النسبة ليست مرتفعة، وقمنا كل اللازم لتشجيع المواطنين للإقتراع، وأنا كان شعاري صوتوا من أجل لبنان وحولته الى: لا تقاطعوا من أجل لبنان".

ولفت مولوي الى أن "نسب الإقتراع تتأخر لأن هناك تدابير تأخذ وقتا، وحتى الساعة 4 ونصف كنا نعاني بتأخير كبير جدا بإعطاء النسب وراجعت قوى الأمن عشرات المرات، من ساعة وصلت النسب حتى الساعة ستة ونصف، وتقفل مراكز الإقتراع ولا تقفل الأقلام، وكل الموجودين ضمن باحة المرز أو عند الباب يسمح لهم بالدخول".

واعتبر أن "عملية إصدار النتائج معقدة قليلا لكن مجرد أن ينتهي الفرز ويتم تحويلها الى لجان القيد".

وعن بعض التجاوزات في المناطق، قال: "تابعنا الموضوع مبكرا وبدأنا النهار بالنسبة لمنع المندوبين من الدخول لمراكز الإقتراع، وشددت أنه تطبيقا للقانون يجب أن يكون المندوبون بالمراكز وعند فرز الأقلام وصدرت التعليمات اللازمة لغرفة العمليات في وزارة الداخلية، ولن أقول أن العملية الإنتخابية ممتازة، وأكيد هناك شوائب، انما قمنا بما يجب أن نقوم به، الجيش حفظ الأمن والنظام على كل الأراضي اللبنانية، وقمنا أكثر مما نستطيع فعله، وحصلت مخالفات وشوائب قليلة في بعلبك الهرمل تمت معالجتها، ورأينا نسب عالية وإقبال كثيف، ونحن بهذا الخصوص مستمرون لحين وصول نتائج أقلام الإقتراع للجان القيد بالمتابعة والمعالجة".

وتابع: "التجاوزات لم تكن مبرمجة بل كانت تبعا للجو، وأتتنا صورة ".