لفت رئيس الهيئة التنفيذية في "​حركة أمل​" ​مصطفى الفوعاني​، إلى أنّ "الإعلام ليس مجرد إنتساب إلى نقابة، وهذا أمر ضروري، ولكنه عبادة في محراب هذا الإنسان، نتحدث أيضا عن دور الإعلام الكبير، فتم الإشارة الى الكثير من الإشكاليات التي تحدث اليوم في وطننا، والتي تتحدث عن أزمة الرغيف، عن طوابير الذل، عن فقير لا يجد قوت يومه، عن آلام صرخات الوجع أمام أبواب المستشفيات، ولا آذان تصغي ولا قلوب تهتم، نتحدث عن وجع هؤلاء جميعا".

وأوضح، خلال تكريمي أمين صندوق ​نقابة المحررين​ الصحافيين علي يوسف، لمناسبة انتخابه عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين وكذلك في اتحاد صحافيي آسيا، أنه "يتحدثون عن أجيال في الحروب، سواء أكانت هذه الأجيال جيل رابع او جيل خامس، وما أدرانا ما هي أجيال سوف تأتي علينا، لكن هي تستهدف إنساننا في هذا العالم، كثيرة هي المواضيع التي تحتاج إلى ورش كثيرة".

من جانبه، أشار نقيب المحررين ​جوزف القصيفي​، إلى أنّ "علي يوسف سيد ومجتهد لا بالمعنى الديني والفقهي، لكن بالمعنى النقابي والمهني"، معتبرًا أنّ انتخابه "مدعاة فخر للبنان، ونقابة المحررين، ولصاحب العلاقة الذي هو أحد الوجوه الاعلامية اللبنانية، العربية والدولية البارزة المدافعة عن حرية الصحافة والاعلام، لا بحماسة جاهلية على طريقة (الا لا يجهلن احد علينا) بل بعلم وموضوعية، ومقاربة منطقية".