أشار القيادي في حركة "أمل" ​عباس عيسى​، خلال المجلس العاشورائي المشترك لحركة" أمل "و"​حزب الله​ "في ​بيت ليف​، الى أن "كل دقيقة تمر في هذا الهدر والترف السياسي هي من عمر اللبنانيين ومن أعصابهم، وهم يطالبون ​السلطة​ السياسية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في سبيل الانقاذ ووضع الخطط التي تضع لبنان على سكة التعافي، كفى جلدا وعقابا لهذا اللبناني الذي لم يبخل بدمه وعرقه من اجل حفظ وطنه وترابه وحدوده".

وسأل عيسى، "ماذا ننتظر بعد من انهيارات ومعاناة حتى ننتحرك؟ إن كل لقاء بين المرجعيات والقوى السياسية مفيد ومثمر وهكذا اجتمع الرؤساء الثلاثة واتفقوا على رؤية موحدة للموقف اللبناني في قضية الترسيم وهكذا يمكن ان يجتمع رئيسا الجمهورية والحكومة لإخراج التشكيلة الحكومية الى النور بدل ترك الوطن في ظلم وظلام".

واعتبر أن "المطلوب تقديم الخطاب الوطني على الفئوي لنسلك المسار الايجابي، صحيح ان هناك حصارا ومؤامرة على لبنان ولكن هذا لا يعفينا من مسؤولياتنا لنحافظ على مؤسساتنا واداراتنا لتسيير امور الناس".

ولفت الى أن "الكل اليوم خاسر امام وطن يتهاوى امامنا كإهراءات مرفئه، لنتدارك الأمر، ولنسرع في عملية الانقاذ بروحية وطنية صادقة وهذا ليس بمعجزة".