أعلنت ​وزارة الخارجية الصينية​، "أننا سنلغي الحوارات بين قادتنا العسكريين ونظرائهم الأميركيين، وسنعلق محادثات ​المناخ​ بين بكين وواشنطن"، كما أعلنت "تعليق التعاون مع واشنطن في مجالات الهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود ومكافحة المخدرات". وذلك على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركية ​نانسي بيلوسي​ إلى ​تايوان​، والتي هددت السلطات الصينية مراراً أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي" حيال هذا الإجراء "الإستفزازي".

وكانت الخارجية ​الصين​ية، قد أعلنت في وقتٍ سابقٍ اليوم، "فرض عقوبات على بيلوسي​ ردا على زيارة ​تايوان​".

بدوره، لفت المتحدثة باسم الخارجية ​الصين​ية تشاو لي جيان، أنه "لا يمكن مقارنة ما يجري في ​​أوكرانيا​​ بما يجري في ​تايوان​"، مؤكداً أن "بيلوسي​ استفزازية وتقوض الأمن والسلام"، وأوضح أن "160 دولة اعتبرت زيارة بيلوسي إلى تايوان استفزازية وتنتهك مبدأ الصين الواحدة".

بالمقابل، أكدت بيلوسي خلال زيارتها إلى طوكيو عقب مغادرتها تايوان أن "​واشنطن​ لن تسمح للصين بعزل تايوان"، مشيرة الى ان "زيارتي لتايوان لم تستهدف تغيير الوضع القائم هناك".

وبعد زيارة بيلوسي​ إلى الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا منها رغم التحذيرات، أعلنت السلطات الصينية عن "​مناورات​ عسكرية في 6 مناطق محيطة بالجزيرة، تبدأ من تاريخ 4 آب لغاية 7 آب".