أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ​علي شمخاني​، على "سياستنا القائمة على عدم ربط اقتصاد البلاد ب​المفاوضات النووية​"، لافتاً الى أنه "بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق من عدمه، فنحن لم ولن نتراجع عن أي جزء من الخطوط الحمر الإيرانية".

وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر دبلوماسي إقليمي مطلع، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أن "طهران تطالب بأن يتم تعويضها إذا إنسحب أي رئيس أميركي مستقبلي من الإتفاق النووي"، لافتًا إلى أن "القضية الرئيسية التي تواجه إحياء الإتفاق هي الضمانات المطلوبة من الجانب الإيراني، والتي تضمن تعويض إيران في حال قررت الإدارات الأميركية في المستقبل الإنسحاب مرة أخرى من الصفقة". وشدد على أنه "لم يتم طرح حل حقيقي"، مشيرًا إلى أن "الإتحاد الأوروبي وقطر يبحثان القضية حاليًا مع الجانبين".