اعتبر مفتي صور وجبل عامل ​الشيخ حسن عبدالله​، أن "اموال ​المودعين​ امانة في ذمة ​المصارف​، ومسؤولية الدولة اعادتها للمواطنين بإطار منهجية علمية بعيدة عن مبادئ توزيع الخسائر وعدم تحميل جلها للناس"، مشدداً على أن "​الاغتراب​ يلعب دورا رئيسيا في عملية صمود المقيمين، وهو افضل بكثير ممن يعرقلون عملية انطلاق مؤسسات الدولة من اجل سياسات مذهبية وطائفية تزيد لبنان ازمات ولا تضع حلولا ناجعة".

ورأى، في جولة اغترابية في اوروبا كانت محطتها الاولى في ميلانو في ايطاليا حيث التقى قنصل لبنان خليل محمد، أن "الامام القائد السيد ​موسى الصدر​ في نهجه وسلوكه قولا وعملا، سعى الى العناية المميزة بالمغتربين"، معتبراً أن "المغترب اللبناني هو امان الوطن وان المغتربين ​اللبنانيين​ يستطيعون ان يلعبون دورا مميزا في تطور الوطن واستقراره ومنعته".

ودعا المغتربين، إلى "النظر الى الأزمة اللبنانية ومعالجتها بعيدا عن السياسية وما يحصل في اروقة الحكم".