زار وفد قيادي من حركة "أمل" بتكليف من رئيس مجلس النواب نبيه، مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في ​جنوب لبنان​ في الناقورة حيث التقى الوفد قائد قوات "​اليونيفل​" اللواء أرولدو لاثارو.

وأكّد عضو المكتب السياسي في الحركة النائب السابق علي بزي، "تعازي بري وقيادة الحركة بوفاة أحد جنود الكتيبة الأيرلندية العاملة في عداد "اليونيفيل" ليل أمس جراء حادثة منطقة العاقبية - الصرفند، وحرصها على العمل من أجل تمتين أواصر علاقات الصداقة والتعاون بين أبناء الجنوب ووحدات "اليونيفل"، مشدداً على أن "الحادث مستنكر ومن غير المسموح له أن يعكر صفو العلاقة التاريخية القائمة على الصداقة والإحترام المتبادل بين الجنود الدوليين وأبناء القرى والبلدات الجنوبية".

وفي وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، أن جندي حفظ سلام قُتل الليلة الماضية وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية وقريباً من الصرفند، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان".

وتقدّم تيننتي بأحر التعازي لأصدقاء وعائلة وزملاء جندي حفظ السلام الذين لقي حتفه، متمنياً الشفاء التام والعاجل للمصابين.

وذكر الناطق الرسمي باسم اليونيفيل، أن "أفكاره مع سكان المنطقة الذين ربما أصيبوا أو شعروا بالخوف في الحادث"، واضاف: "حتى الآن، التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسّق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط".