ذكر رئيس تيار "الكرامة" النائب ​فيصل كرامي​، في إطار في متابعته ل​مشكلة النفايات​ في ​طرابلس​، أن "الطرابلسيون استفاقوا على مشكلة مزمنة مستجدة تتعلق بالنفايات، مختصر المشكلة ان الشركة المشغّلة لمطمر النفايات" باتكو" امتنعت عن القيام بالمهمة الموكولة اليها لسببين: الاول عدم استيفاء مستحقاتها المالية من مجلس الانماء والاعمار، والثاني وهو الاخطر ان المطمر اوشك على بلوغ اقصى طاقته الاستيعابية".

واشار، إلى أنه "قبل البحث في أي امر، تواصلت بشكل عملي مع ادارة "باتكو" التي تفهّمت معاناة الطرابلسيين وتجاوبت مشكورة مع تمنياتنا بان تعاود عملها ولو بشكل مؤقت، لكن هذا التدبير السريع ليس هو الحل الحقيقي والجذري قبل ان تتحول طرابلس الى “مزبلة".

وتساءل كرامي: "الا تدرك هذه الحكومة بأننا على ابواب فصل الربيع وعلى بعد ايام من ​شهر رمضان​ المبارك وبالتالي فإن اضافة معاناة جديدة الى معاناة الطرابلسيين تنذر بكارثة بيئية وصحية خطيرة؟ الجواب: نعم هذه الحكومة لا تدرك ذلك كما عوّدتنا دائماً في عدم ادراكها لكل شيء، ولكن نقول لها اليوم تفضلي يا حكومتنا وعالجي الموضوع اولا مع شركة "باتكو" وحقوقها المالية وثانيا والاهم مع مشكلة المطمر التي تحتاج الى اجراء سريع وعملي".

وأكد، "اننا لن نسمح بتحويل طرابلس الى مزبلة، ولقد بلغ السيل الزبى".