شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ علي دعموش، على انه "مع كل مواجهة تخوضها المقاومة مع ​اسرائيل​ يتكشف وهن هذا الكيان المزيف وضعفه، وتتأكد نظرية انه أوهن من بيت العنكبوت، وتتعزز مقولة امكانية زوال اسرائيل من الوجود، فالمواجهات الاخيرة في ​المسجد الاقصى​ وغزة والعمليات المتنقلة في الضفة وأراضي 48، والارباك الذي اصاب الاسرائيلي الذي بدا ملجوما ومردوعا في مواجهة المقاومة، والمأزق الداخلي الذي لم يشهد الكيان مثله في تاريخه منذ تأسيسه .. كل ذلك يؤشر الى هشاشة هذا الكيان وضعفه وتصدعه وإمكانية زواله".

وأشار الى ان "الرد المتنوع والمدروس الذي قامت به المقاومة دفاعا عن المسجد الاقصى هو رسالة بالغة الاهمية الى العدو بان وحدة الساحات ليست مجرد شعار للاستهلاك بل هي معادلة يعمل على تكريسها على ارض الواقع"، معتبرا أن "الاحداث الاخيرة اظهرت الكيان الصهيوني مكبلا ومردوعا في مواجهة المقاومة، بينما في المقابل اظهرت محور المقاومة متماسكا وقويا وفي حالة من التنسيق والتكامل بين اطرافه، الامر الذي جعل الخبراء والمسؤولين الصهاينة الامنيين والعسكريين يتوقفون بقلق امام هذا التطور، ويعتبرون ان الكيان الصهيوني بات في مواجهة وحدة ساحات ليس على المستوى الفلسطيني فقط، بل على المستوى الاقليمي ايضا، وهذا من شانه ان يشكل تهديدا حقيقيا غير مسبوق للكيان الصهيوني".

ورأى ان "المطلوب اليوم من الامة دولا وحكومات وشعوبا ومن كل الشرفاء في العالم، ان يكونوا جزءا من معركة المقاومة في فلسطين، ومن لم يستطع فليدعم على الاقل المقاومة بالمال والسلاح والموقف وال​سياسة​ وبكل أشكال الدعم، ولا سيما المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية لتبقى الضفة درعا للقدس وللمقدسات ولكل فلسطين".