رحّبت وزيرة الخارجيّة الألمانيّة ​أنالينا بيربوك​، بإفراج حركة "حماس" عن 11 أسيرًا بينهم "مراهقان ألمانيّان"، في إطار اتفاق الهدنة بين ​إسرائيل​ والحركة الفلسطينيّة.

ولفتت، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "بعد 52 يومًا من المعاناة واليأس، بات بإمكان والدتهما أن تحتضنهما مجدّدًا"، مشيرةً إلى "أنّني أفكّر في العائلات الّتي لا تزال تشعر بالخوف. نحن نفعل كلّ ما في وسعنا لكي يتمكّنوا هم أيضًا من معانقة أحبّائهم مرّة أخرى".

وركّزت بيربوك على أنّ "تمديد وقف ​إطلاق النار​ هو وقت ثمين، ويساعدنا أيضًا لإيصال مساعدتنا للنّاس في ​غزة​"، معتبرةً أنّه أيضًا "بارقة أمل حتّى لا يغيب عن بالنا ما يمكن فعله: خطوات ملموسة نحو مستقبل آمن لجميع الناس في المنطقة".

ومع الإفراج عن هذين الأسيرَين، يرتفع إلى عشرة العدد الإجمالي لحمَلة جواز السّفر الألماني الّذين أَفرجت عنهم "حماس" (أربعة الجمعة وأربعة السّبت).