نشرت صحيفة "التايمز" موضوعا حول ولي العهد السعودي ​محمد بن سلمان​ التي تقول إنه يواجه أول اختبار لرغبته في اتخاذ توجه اصلاحي في ادارة البلاد، أوضحت فيه أن هذا الاختبار يتمثل في مطالبات ​منظمات حقوقية​ وجماعات معنية بحقوق الانسان لولي العهد الجديد بإلغاء أحكام إعدام صدرت بحق 14 مواطنا سعوديا شيعيا في اتهامات تتعلق بالتظاهر.

واشارت الى ان عائلات المحكومين بالإعدام أكدت أن المحكمة العليا أيدت إدانتهم والأحكام الصادر ضدهم، وهو ما يجعل الخيار الوحيد لهؤلاء هو أن يوقع ملك السعودية أو من ينوب عنه أوامر تنفيذ الأحكام.

ولفت الى أن ولي العهد الطموح أثار إعجاب قادة غربيين بسبب ما اظهره من عزم على اجراء اصلاحات اجتماعية واقتصادية لكن يظل ملف قضايا حقوق الانسان في بلاده ومن بينها أحكام الإعدام محل تساؤل.

واوضحت ان أحد المتهمين كان في 17 من عمره وقت وقوع المظاهرة وأنه كان في طريقه إلى ​الولايات المتحدة​ لاستكمال دراسته في جامعة ويسترن ميتشغان عندما ألقي القبض عليه في المطار، بينما يعاني آخر من العمى والصمم الجزئيين.