أشار عضو جبهة "النضال الوطني" النائب ​نعمة طعمة​، إلى ان "ما يقدم عليه رئيس الجبهة النائب ​وليد جنبلاط​ من مواقف وحراك سياسي له أثره على مسار الحلول في البلد، إنما ينمّ عن حكمة ودراية في مواجهة ما يحيط بلبنان والمنطقة من مخاطر هي الأبرز"، لافتاً إلى أن "هذه المواقف لا تقتصر على تحصين وتمتين وحدة الطائفة الدرزية الكريمة، بل أن جنبلاط يعمل على ضبط إيقاع الهدوء في الجبل وعلى مستوى الساحة اللبنانية بشكل عام، فهاجسه الإستقرار نظراً لاستشرافه المخاطر السياسية والأمنية والإقتصادية، حيث أن ما لدينا من معلومات عما آلت إليه الأوضاع لا يبشّر بالخير، وإن كنا من المتفائلين دوماً، وخصوصاً بالنسبة للحالة الإقتصادية والمعيشية المزرية حيث ترزح الناس تحت أعباء ثقيلة".

وعن ما يمكن أن تحقّقه زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية، رأى طعمة في حديث صحفي أن "هذه الزيارة مفصلية وتحمل الكثير من الدلالات باعتبار أن السعودية لها شأنها ودورها، وهي داعية سلام ورمز الإعتدال، مع الإشارة إلى أهمية قراءة ما صدر في الآونة الأخيرة من قرارات ملكية حول ملاحقة المتطرّفين والإرهابيين، ومعاقبة كل من يذهب للقتال خارج البلاد، إلى مواقف قادة السعودية الذين يشجبون الإرهاب".