تم بناء قاعدة دفاع جوي أميركية أثناء فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي، كقاعدة عسكرية وكجزء من منظومة الدفاع الجوي، كما تم تصميم هذه القاعدة لإستكشاف الأخطار الجوية في جميع الإتجاهات والتي قد تشكل تهديداً للولايات المتحدة الأميركية، وبشكل خاص الصواريخ السوفيتية التي قد تستهدف الداخل الأميركي.

واستكمل بناء هذه القاعدة العسكرية عام 1975، واحتوت على صواريخ قصيرة المدى وأخرى مضادة للصواريخ الباليستية، وجميعها مثبتة على منصات إطلاق تحت الأرض، كما أن بنية الهرم مزودة برادارات وتقنيات استكشاف متطورة جدا.

واللافت في بنية القاعدة ان شكلها الهندسي يشبه إلى حد كبير الأهرامات المصرية، ويقع "الهرم" الأميركي في منطقة ريفية من مدينة نيكوما التابعة لولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة.