رأى النائب ​روبير فاضل​ أن "الممارسات الاستفزازية والصبيانية التي تترجم على جدران بعض الكنائس، لا تستأهل الرد"، مشددا على "ضرورة ضبط ردات الفعل التي تظهر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تخدم عن قصد أو عن غير قصد ما يريده "خفافيش الليل" الذين يسعون لزرع بذور الفتنة في المدينة".

وشدد على ان "ما تشهده طرابلس منذ فترة على صعيد بث الشائعات المغرضة، والكتابات الطائفية على جدران بعض الكنائس، لا يعدو أعمالا صبيانية لا تستأهل الرد، ونترك للقضاء والأجهزة الأمنية ملاحقة الفاعلين ومن يقف وراءهم"، مؤكدا إن "العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في طرابلس أرقى وأنبل وأقوى وأمتن من هذه الممارسات، كما أثبتت كل التجارب السابقة، كما أن هذه الممارسات لن تؤثر على صيغة التعايش التاريخية التي تتميز وتنعم بها طرابلس منذ زمن بعيد".

واعتبر ان "الخطر الداهم على المنطقة عبر التنظيمات المتطرفة، يهدد المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وما يحصل على الصعيد الاقليمي من قتل وتهجير وإعتداءات على الناس بدون تمييز أكبر دليل على ذلك".