اشار عضو كتلة "الكتائب" النائب ​إيلي ماروني​ الى أن الكتائب "كانت سباقة في الدعوة الى الحوار. ورئيسها امين الجميل كان من القلة الذين طالبوا باستمرار الحوار في بعبدا. وفي بكركي كان هو الوجه الايجابي للمتحاورين، إضافة الى أنه صاحب الدعوة الى مبادرة إنقاذ الجمهورية". ولفت الى انه "السياسي الذي يزور ويُزار من كافة القيادات، وهذا دليل على انفتاح الكتائب".

واوضح ماروني لـ"الأخبار" أن الكتائب "مطلعة على التفاصيل ونعرف كل شيء. رئيس القوات سمير جعجع ليس بعيداً عن حلفائه ولا أحد أصلاً يقدر على أن يلغينا". إلا أنه، في الوقت نفسه، لا يخفي "استغرابه" للضجة التي أثيرت حول هذا الحوار، "مع العلم بأنه ليس إنجازاً تاريخياً. من الطبيعي أن يلتقيا"، وسيعتبر إنجازاً "إذا أثمر نتائج إيجابية" لا يبدو أنه يعوّل كثيراً على الوصول اليها، لأن "أي اتفاق بين التيار والقوات يعنيهما فقط. الحوار ليس على مستوى الوطن".