دعا رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ ​هاشم منقارة​ بعض القيادات الفلسطينية إلى عدم زج القضية الفلسطينية في آتون التجاذبات والصراعات الإقليمية.

وفي بيان له، أشار إلى أن "فلسطين قضية الأمة بأسرها وهي قضية تقاطع لا تعارض لأنها البوصلة التي نسترشد بها جميعاً في تصويب المواقف والأفعال والبنادق"، لافتاً إلى أن "ما يجري الآن من انقسامات عربية وإسلامية لا يخدم بالتأكيد هذه المفاهيم البنيوية والأساسية وعليه من الواجب على الأخوة الفلسطينيين أن يسددوا مواقفهم بمزيد من المسؤولية بما يتماهى مع هذا الفهم لعمق القضية".

وقال: "نحن لا نعطي الدروس لأحد خصوصاً الإخوة الفلسطينيين أصحاب التجربة المديدة في مقارعة الاحتلال الصهيوني ولكن الجميع يعلم أن فلسطين قضية الأمة وليست مجرد قضية قطرية ومن هذا المنطلق نسدد رأينا وموقفنا تجاه مجمل القضايا".

وأكد "ضرورة الإسراع في مسألة إنجاز الوحدة الفلسطينية على أساس المشروع الجهادي المقاوم لأن المنطقة تمر في مرحلة دقيقة والملاحظ أن ما يجري من عنف وفتن داخل البيت العربي والإسلامي أثر سلباً على حيوية القضية الفلسطينية التي من الواجب أن تعود إلى صدارة اهتمام الأمة والعالم بها".

وفي سياق الوضع اللبناني، أكد "أهمية الحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية والحؤول دون إدخال الواقع اللبناني في المزيد من التوترات والتداعيات لما يحصل في المنطقة وخير دفع لهذا الضرر يكون بجلوس القوى العربية والإسلامية المؤثرة حول طاولة حوار تؤدي إلى حلول سياسية لما يجري من نزاعات مدمرة لا سيما في سوريا واليمن والعراق".