رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ في تصريح ان "زيارة رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط الى باريس انما هي في سياق متابعته ومواكبته للاوضاع الحرجة والمفصلية في لبنان والمنطقة من اجل تحصين الساحة اللبنانية في مواجهة المخاطر المحدقة بها"، لافتا الى "صداقة قديمة تربط النائب جنبلاط بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي حرص على التعرف الى تيمور جنبلاط لا سيما وان اصداء كثيرة عربية وغربية وصلتهم حول الدور الذي بدأ يضطلع به تيمور بيك"، مشيرا الى ان "فرنسا داعمة للبنان ولضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ولكل ما يرسخ الاستقرار في هذا البلد، والزيارة كانت جد ايجابية وعرضت لملفات داخلية واقليمية، حيث يرى النائب جنبلاط ان المرحلة الراهنة تستدعي الحوار بين اللبنانيين وضرورة دعم الحكومة وتفعيل دورها الحياتي والاجتماعي وكذلك تحصين اتفاق الطائف وبالتالي السلم الاهلي امام الرياح العاتية التي تعصف بالمنطقة".

واكد "ان زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى السعودية ناجحة ومهمة في هذه الظروف، وبالتالي ان ابواب المملكة مفتوحة امام اللبنانيين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ابدى حرصه للدكتور جعجع على كل ما يعود بالخير والاستقرار والسلام لكل اللبنانيين دون استثناء، وان المملكة مستمرة في دعمها لهذا البلد الذي نكن له محبة وودا تاريخيين وما قدمته الجيش اللبناني الدليل على دورها واسهامها في ترسيخ الاستقرار من اجل تمتين وحدة اللبنانيين ومواجهة الارهاب بكل اشكاله"، مؤكدا ان "السعودية تدعم حصول الانتخابات الرئاسية اليوم قبل الغد بعيدا عن اي تدخلات لانها تعد ذلك شأنا لبنانيا"، معتبرا ان "دور المملكة على المستويين الاقليمي والدولي طليعي واساسي، وهذا ما يتبدى من خلال الحراك السياسي باتجاهها او غبر الدبلوماسية السعودية على المستوى الخليجي".