أكد رئيس "اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع" أحمد المير في تصريح اثر الجولة التفقدية التي قام بها على الارض التي رميت فيها النفايات انها "المرة الثالثة التي يرصد فيها رمي النفايات في مناطق عدة من عكار، وبخاصة عند الشاطىء، وعلى الطرقات العامة، وهذا نوع من انواع التعدي والاجرام، ولو حصل اي احتكاك بين سائقي هذه الشاحنات واي من ابناء المنطقة لادى الى امور لن تحمد عقباها".

ولفت الى أننا "لا نقبل على الاطلاق ان نؤخذ غلابا وخلسة وعلى حين غرة ودون مشروع وطني واضح ومدروس ومراع للبيئة وللصحة وللسلامة العامة. ونحن كرؤساء بلديات سنقوم بدورنا بضبط هذه الامور وسنبلغ الاجهزة الامنية بكل شاردة وواردة والتي عليها ان تحاسب من يستحق الحساب، لا سيما وانه وحسب الادلة التي شاهدناها في هذه النفايات من اوراق واكياس بلاستيكية مطبوع عليها اسماء معينة، تمكنا من تحديد مصدر النفايات المعروفة بالاسم".

وأشار الى أننا "لا نتهم احدا وندعي على مجهول ونضع هذه الادلة بعهدة الاجهزة الامنية المولجة بالتحقيق، ومن يبينه التحقيق عليه ان يدفع العطل والضرر لهذه المنطقة ودفع غرامة معنوية لاهل عكار جزاء ما ارتكبت يداه".