شدد وزير الزراعة اكرم شهيب على ان لا حل لملف ​النفايات​ الا "بمسار بيئي علمي يؤمن أقل كلفة"، مشيراً الى ان "المشكلة القائمة كبيرة لأن أية نفايات بعد 72 ساعة لا يمكن فرزها أو التعاطي معها كمصدر اقتصادي أو إنتاجي".

وخلال لقائه وفداً من منظمة الشباب التقدمي، لفت الى ان "دورنا حل المشكلة القائمة ورسم صورة للمستقبل بمسار علمي بيئي حديث يؤمن أفضل إنتاجية بأقل كلفة بشروط علمية وبيئية وأن تعطى البلديات فيها الدور الأساسي".

واوضح ان "هذا الإطار العام لادارة متكاملة للنفايات الصلبة، التفصيلات تأتي في التقرير الذي سأنجزه أعتقد إما الخميس مساء أو الجمعة صباحا، وأذهب به إلى رئيس الحكومة ومجلس الوزراء فيما بعد".

وأكد ان "همّنا اقفال هذا الملف بالسرعة المطلوبة، والخروج من هذه الأزمة لأن وجع الناس كبير على كل الصعد. صرخة الناس صرخة مدوية ومحقة وقضية صادقة، بكثير من المحامين الناجحين وبعض المحامين الذين عندهم أجندات خاصة".

بدوره، أعرب مفوض الشباب في "الحزب التقدمي الاشتراكي" صالح حديفة عن أمله في ان يصل شهيب إلى "حلول مقبولة وعلمية صحيحة وأملنا أيضاً أن وزراء "الحزب التقدمي الاشتراكي"، الذين لدينا الثقة بهم، أنهم يمثلون تطلعات الشعب ويمثلون وجع الناس وهموم الناس، وهم الذين لاحقوا هذه الهموم وهذه القضايا منذ دخولهم إلى هذه الحكومة".

وأكد اننا "سنستمر نحن وإيّاهم على هذا النهج داخل الحكومة وخارج الحكومة. جاهزون لنقول الأمور بكل صراحة بكل شفافية وأن نضع النقاط على الحروف باللحظة المناسبة، وسنكون بالمرصاد لأي عرقلة".

وأعلن عن أن منظمة الشباب التقدمي أطلقت "حملة للتوعية في المجتمع المحلي بالتعاون مع البلديات في مختلف المناطق اللبنانية، حول أهمية فرز النفايات من المصدر، تحت عنوان "فكّر قبل ما تكب"، وهي تأتي مواكبة لمشروع الحل الذي يعمل عليه الوزير شهيب".