أوضحت مصادر في تيار المستقبل لـ"الأخبار" أن "ما يقلق وزير العدل اشرف ريفي وغيره هو أن انتخاب فرنجية سيعني قيام تحالف بيننا وبين تيار المردة في طرابلس والشمال، وهو تحالف بدأت بعض ملامحه بالظهور في الانتخابات الأخيرة لنقابة محامي طرابلس. وهذا سيعني تقاسم الكعكة النيابية والوزارية، ما من شأنه تقليل حظوظ ريفي في إعادة توزيره أو في إيجاد مكان له على لائحة طرابلس في الانتخابات النيابية المقبلة".

وإلى جانب ريفي برز أيضاً موقف النائب أحمد فتفت الذي اشترط أن "يكون فرنجية توافقياً ويغيّر نهجه، أما إذا بقي حليفاً لحزب الله في الداخل، وهو الحليف المباشر لبشار الأسد خارجياً، فلن أنتخبه". وعزت المصادر المستقبلية موقفه هذا إلى "خشيته من أن يعزّز انتخاب فرنجية وضع النائب السابق جهاد الصمد، المنافس الأبرز لتيار المستقبل في الضنية، والذي تربطه بفرنجية صداقة وتحالف سياسي متين".