أوضح نائب رئيس قوات الأمن المركزي في المخيم ​اللواء منير المقدح​ أن "الأمور عادت إلى طبيعتها في ​مخيم عين الحلوة​ بنسبة 80 في المئة، والجهود حالياً منصبة على معالجة التداعيات لحلها بشكلٍ جذري ونهائي".

وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، علق المقدع على مصير المطلوبين للعدالة والبالغ عددهم نحو أربعين مطلوباً كانوا قد لجأوا إلى المخيم على مراحل، مقراً بـ"وجود مطلوبين للقضاء اللبناني، لكن لم يتحدث أحد عن عددهم، وربما يكون هذا الرقم مضخماً".

وأشار إلى أن "التنسيق بين قادة ​الفصائل الفلسطينية​ و​الأجهزة الأمنية​ اللبنانية وعلى رأسهم ​الجيش​، يجري على أرفع المستويات وإن الجميع في المخيم باتوا على قناعة تامة بأنه من غير المسموح تحويل ​المخيمات الفلسطينية​ إلى بؤر أمنية"، مضيفاً إن "القيادات الفلسطينية اتخذت قرارها بتسليم كل المطلوبين".

وتوقع "اجتماعاً قريباً على مستوى القيادة المركزية في ​بيروت​، للبحث في كيفية تسليمهم إلى ​القضاء اللبناني​، وأن قرار إبعادهم عن المخيم اتُخذ ولا رجوع عنه".