شدد وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ على ان "السلام والمحبة يتطلبان الشجاعة التي من دونها لا يمكن تحقيقهما، ومرحلة العداء بين ​القوات اللبنانية​ و​التيار الوطني الحر​ والخصام والشتائم والصراع الذي كان جزء منه دمويا على مدى 30 عاما، كانت مرحلة صعبة، لو أكملت أستطيع أن أقول انه بالحد الأدنى لا يكون لدينا رئيس جمهورية وبالتالي لا انتظام للمؤسسات الدستورية، وكان البلد ذهب باتجاه التفتت".

وفي حديث إذاعي، أشار إلى أن طرح الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ توطين النازحين في الدول المجاورة غير قابل للتنفيذ "لأن وضع ​النازحين السوريين​ يختلف عن أوضاع الفلسطينيين"، موضحاً أن "الفلسطينيين شعب أخذت منه أرضه أما في سوريا فالشعب يترك أرضه بسبب الحرب من دون أن يحل أحد مكانه".

وشدد على أن "هذا الأمر غير قابل للمنطق، بل على العكس بعيد عنه، وعندما تستتب الأمور في سوريا يعود الناس الى بيوتهم ولا أحد يوطنهم في مكان آخر ولا هم في الأساس يطرحون هذا الموضوع".

وردا على سؤال عن وضع الإعلام اللبناني وسبل تطويره، لفت إلى أنه "على المستوى الإقتصادي والإجتماعي هناك مجموعة مشاريع لتحسين وضع وسائل الإعلام وخصوصا القطاع الخاص قدمتها وهي في ​مجلس الوزراء​ وأتحدث مع رئيس الحكومة سعد الحريري وقد تكون جزءا من موازنة 2018".

بالنسبة إلى "​تلفزيون لبنان​" و"إذاعة لبنان"، أشار إلى أننا "نقوم بورشة كبيرة، أولا في التلفزيون ننتظر الإفراج عن مجلس الإدارة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء لأن أمامه مشروعا كبيرا للسنوات المقبلة، لن يكون في سوق التنافس مع التلفزيونات الأخرى إنما سيكون بالتأكيد تلفزيونا مميزا ومتميزا، أما بالنسبة إلى "إذاعة لبنان" هناك شبكة برامج جديدة ايضا تشبه العصر".

وأعلن أننا "سنعيد الدراما الإذاعية إلى الإذاعة وأنا مصر على هذا الموضوع كثيرا، وتحدثت مع مدير الإذاعة وسيعمل عليها في شبكة برامج الخريف، وبالنسبة إلى المضمون، من الآن أدعوكم إلى المشاركة في مؤتمر تعد له مديرية الدراسات في ​وزارة الإعلام​ أوائل شهر تشرين الثاني المقبل بعنوان "الإعلام الإيجابي"، وسندعو الإعلام الخاص إلى المشاركة فيه مع وسائل الإعلام".