أوضح مصادر لبنانية معنيّة بملف المطلوبين في ​مخيم عين الحلوة​ لـ"الجمهورية" أنّ "أعضاءَ اللجنة حذرون في التعاطي مع الملف، إذ إنّ بعضهم يخاف من عددٍ من المطلوبين من جهة، ومن ارتداد خطوة التسليم عليهم أو أن يتوتر الوضع في المخيم من جهة أخرى، لذلك يدورون في الدائرة نفسها ويبحثون عن منقذ ومعين لهم ولكرة النار التي تلقّفوها".

بدوره، لفت مصدر رفيع في اللجنة لـ"الجمهورية" الى أنها "اتّخذت قراراً في اجتماعها الأخير بالمسح التفصيلي للمطلوبين وتحديد أماكن المسح، وحقّقت إنجازاتٍ في عملها من خلال تسليم مطلوبين ل​مخابرات الجيش​ و​القوى الأمنية​ وتواصلت مع القيادات الأمنية والسياسية في صيدا للتشاور معهم"، مشيرةً الى أنّ "العقدة تكمن في كيفية إقناع المطلوبين الخطيرين في تسليم أنفسهم لأنهم يرفضون الأحكام التي ستصدر بحقهم".