طالب ​اللقاء الاسلامي​ الوطني في ​لبنان​ بـ "حكومة إنقاذ وطني تعمل لمصلحة الوطن لا لمصلحة الحزب والطائفة وتحمل رجالاً اكفاء اصحاب امانة وصدق و​الشعب اللبناني​ يستحق حكومة تعمل لمصلحته في التوظيف و​الكهرباء​ و​الصحة​ والتعليم وتوقف الغلاء و​الفساد​ ونحذر من حكومة متاريس حزبية وطائفية تكرس الفساد والسمسرات و​البطالة​"، معتبرا ان "المماطلة في ​تشكيل الحكومة​ من قبل السياسيين هو بمثابة الخيانة الوطنية لأنه يقضي على لبنان باقتصاده ومعيشته وما بث الاجواء التفائلية بين الحين والحين إلا توزيع أدوار في المماطلة والتعطيل وإذا كان السياسييون صادقين في تشكيل الحكومة فليشكلوها اليوم قبل الغد".

وفي بيان تلاه منسق اللقاء ​الشيخ ماهر عبد الرزاق​ استغرب اللقاء "سفر السياسيين للإستجمام والبلد معطل وهو على شفير الهاوية وكأن ذلك لا يهمهم"، مطالبا "القوي ال​سياسة​ إلى العمل لمصلحة الوطن ووحدته وعدم الإرتهان للخارج وإعتماد الحوار والتلاقي لحل كافة الخلافات وترك الخطاب الفتنوي لأنه يخدم أعداء لبنان وإعتماد الخطاب الوحدوي والوطني الجامع ولبنان يحصن بالحوار والتلاقي".