غادر رئيس دولة جنوب ​السودان​ ​سلفاكير ميارديت​ بلاده متوجهًا إلى ​الفاتيكان​ للقاء زعيم المعارضة ريك مشار استجابة لدعوة من ​البابا فرانسيس​.

وأكّد السكرتير الإعلامي لـ"سلفاكير" اتينج ويك أن "اللقاء بين سلفاكير ومشار يهدف إلى تعزيز الثقة بين الرجلين، وبحث الترتيبات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية السلام"، لافتًا إلى أن "هذه الزيارة مهمة؛ بما أنها المرة الأولى التي يهتم فيها البابا شخصيًا بقضية السلام في ​جنوب السودان​، وستساهم في تغيير الأوضاع بالبلاد، وهذا يعد دليلاً قاطعًا على اهتمام الكنيسة باستقرار الأوضاع بدولتنا".

وكان أفرقاء جنوب السودان قد وقّعوا في 5 أيلول الماضي، في العاصمة الإثيوبية ​أديس أبابا​، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية بشرق ​إفريقيا​ "إيغاد".

ويذكر أن جنوب السودان انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليًا.