رأى رئيس ​حزب الوفاق الوطني​ ​بلال تقي الدين​ في بيان له أن ما جرى في بلدة قبرشمون هو نتيجة تراكمات واحتقانات تؤججها خطابات وتصريحات الطبقة الحاكمة على المستوى السياسي، والتي أوصلت إلى ما وصلت إليه الأموار وحالة الاحتقان.

ودعا تقي الدين إلى تعزيز لغة الحوار والانفتاح وهذا ما نحتاج إليه بين اللبنانيين لحفظ العيش المشترك. ويجب الإقلاع عن الخطاب الفئوي وتحكيم لغة العقل وااتهدئة والتلاقي وتخلي عن إثارة الغرائز والفتن.

وطالب بالعودة إلى مؤسسات ​الدولة​ والحفاظ على العيش المشترك والسلم الأهلي وترك ​الأجهزة الأمنية​ والعسكرية والقضائية تقوم بواجبها في تعقب الفاعلين وتسليمهم للعدالة، وعدم العودة إلى الوراء لكي لا نقع في فخ الحرب الأهلية لا سمح الله "والتي تذكرنا بالماضي الأليم للأحداث اللبنانية .