أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، خلال حفل تكريمي أقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي للسفير، إلى أنّ "الرفقاء والشركاء في خط البناء والمواجهة، في خط الإعمار والتصدّي لكلّ صنوف التهديم التي تواجهونها ونواجهها، أشْرفُ أني مثلت بلدي سوريا ورئيسي الرئيس السوري بشار الأسد في وطن فيه شعب هو امتداد للشعب في سوريا".

ولفت إلى "أنني نقلت صورة سوريا الجميلة حقاً في عيون الذين كانوا لا يرون هذا الجمال، أرجو أن أكون قد وُفّقت، وأرجو أن يوفّق الحزب القومي الذي أراه رصيداً حيوياً وضرورياً لنهوض لبنان وسوريا والمنطقة، وأن يتوحّد القوميون على صورة المستقبل التي يجب أن نعمل لأجله جميعاً، وسوريا التي صمدت سنوات ساخنة جداً مليئة بكلّ صنوف العدوان والتزوير والهجمة الشرسة، سوريا التي صمدت وانتصرت وتتعافى بتدرّج نراه، نرجو ان يكون متسارعاً وكبيراً وأن يتكامل في ذلك مع الأشقاء في هذا البلد العزيز".

وذكر علي أنه "لا يستطيع ايّ من الشقيقين أن ينأى بنفسه عن الآخر، لبنان أحوج لسوريا ولكن سوريا حريصة على أن تكون هذه الخاصرة فيها أمان واستقرار، ونرجو أن يكون هناك تعافٍ اقتصادي وسياسي وأمني واجتماعي، نحن واثقون أنّ المستقبل الذي صمدنا من أجل الوصول الى أفضل صورة فيه، واثقون بأن سوريا ماضية إليه بيقين وليس فقط بأمل، ونرجو جميعاً أن نكون أمام قطاف نجاحات وانتصارات وأمان".

بدوره، أشار رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان في كلام وجهه إلى السفير السوري، إلى "أننا أحببناكم ليس بوصفكم سفيراً لسوريا في لبنان، فنحن لا نستسيغ السفارات بين شعب واحد في دولتين. أحببناكم لأنكم مثلتم سوريا ورئيسَها أفضل تمثيل".

وأشار إلى "أننا نقدّركم، على كلّ ما قمتم به خلال فترة وجودكم في لبنان، ونشكر سعيكم وجهدكم لترسيخ القيم المشتركة بين أبناء الشعب الواحد في سبيل تعزيز العلاقات بين لبنان والشام".