حذر المعارض السوري عضو الائتلاف السوري ​ميشال كيلو​ من أنه "إذا بقي الائتلاف من غير خطة إصلاح حقيقية، فإنه سينهار"، لافتا إلى أن "حلحلة" طرأت على صعيد الخلافات بين مكونات الائتلاف، نافيا أن تكون هذه الخلافات "شخصية"، موضحا ان هناك "ميزان قوى جديد يتشكل في الائتلاف، يتمثل في خطين سياسيين رئيسيين"، في إشارة إلى كتلته والمكونات المتحالفة معه، و"الكتلة الديمقراطية" التي يتزعمها فايز سارة، وينتمي إليها رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة".

وفي حديث صحفي طرح كيلو مشروعا تغييريا "للنهوض بالائتلاف"، نافيا في الوقت نفسه أن يكون المشروع شخصيا، بل هو "خلاصة لآراء قوى وطنية داخل الائتلاف وخارجه"، معتبرا أن التغيير "يبدأ من انتخابات يتم فيها انتخاب مجموعة قيادية مختلفة، تؤمن بهذا التحول وتعمل له، ولديها من الخيال والخبرة ما يكفي لابتكار الأدوات الضرورية للتحول وتدير خطابا مختلفا تماما، وتقدم خططا حقيقية لثورة وليس لأزمة يتلاعب بها الخارج".

وقد أنجز كيلو مقترحه للحل السياسي في سوريا "وهو مبني على تطبيق اتفاق جنيف، ويتضمن تقديم كل ما يمكن من ضمانات للنظام السوري وأركانه، مقابل القول له إن مهمته انتهت وعليه الخروج من السلطة"، مشيرا إلى أن المقترح "سيؤدي إلى إنقاذ ما تبقى من الشعب السوري، بكل فئاته وتنوعاته السياسية، ويضمن حقوقهم وأمنهم"، كما يتضمن المقترح "خطة لضمانات عربية ودولية، ويخرج جميع السوريين المعنيين بالأزمة رابحين حياتهم على الأقل".