طالب رئيس هيئة كبار العلماء ومفتي السعودية ​عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ​ السعوديين بـ"الصبر وألا يفسحوا المجال لاختراق صف بلادهم ممن يحاولون استثمار القرارات الأخيرة لتهييج الرأي العام، ودعاهم لتجنب الحديث مع وسائل معادية أو أجنبية"، مشدداً على "ضرورة أن يتعاون المواطنون مع الدولة"، داعيا إياهم بـ"تجنب الحديث مع وسائل معادية أو أجنبية ".

وأثنى على قيادة السعودية، واصفا إياها بـ"القيادة الأمينة التي تخاف الله"، مشيراً إلى أنه

"مر بنا في هذا العام أحداث عظيمة جسيمة ولكن نرجو الله أن تكون العاقبة حميدة، وأن يكون فيما قضى الله خير للجميع في الحاضر والمستقبل، وإلا فهي أيام مريرة في الحقيقة فتن ومحن وابتلاء وسفك للدماء، وتدمير للممتلكات، وتشريد للأبرياء ، مما نشاهده في سورية واليمن وفي غيرهما من بلاد المسلمين التي تمر بأحداث عصيبة جسيمة".

ولفت المفتي إلى أن "هذا البلد العظيم محسود على كل أحواله، على عقيدته وعلى أمنه وعلى استقرار أحواله وعلى خيراته وعلى ترابط أبنائه، فكثر حساده ومعادوه لأجل ذلك".