لفت عضو "جبهة النضال الوطني" النائب ​نعمة طعمة​ الى ان "الزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي باراك اوباما الى السعودية وما سبقها من زيارة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، اضافة الى المباحثات التي يقوم بها حاليا وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز في الولايات المتحدة، انما هي عناوين تؤكد على دور ومكانة السعودية في المنطقة دحضا لكل حملات الاضاليل حول انتقاء هذا الدور ربطا بالموقف الدولي من الازمة السورية"، وقال: "ان دل ذلك على شيء انما يدل على نهج الاعتدال الذي تسلكه السعودية حيث يعتبر ضمانة للاستقرار على امتداد الساحة العربية من خلال حكمة الملك عبد الله بن عبد العزيز والقيادة السعودية"، مشيرا الى ان "الموقف الاخير بشأن الاجراءات الصارمة التي ستتخذ في حق المتطرفين ما هو الا تاكيد على هذا النهج الاعتدالي الذي تتخذه المملكة لمحاربة ونبذ كل اشكال التطرف والارهاب".

وفي تصريح له، أشار إلى "اننا من خلال الاتصالات والمشاورات التي نقوم بها يمكننا الجزم بأن الرياض داعمة ومسهلة لكل الاستحقاقات والملفات في لبنان، ومن ضمنها مسألة تأليف الحكومة في سياق دعم الاستقرار وترسيخ الامن على الساحة اللبنانية، بعيدا عن التدخل في الشأن اللبناني الداخلي، وتلك من مسلمات وسياسة السعودية وما نلمسه في اطار التعاطي المباشر مع المسؤولين السعوديين الذين يتمنون الخير والامان والازدهار لجميع اللبنانيين على حد سواء"، آملا أن "يعي جميع المسؤولين في لبنان مصلحة بلدهم والتطلع الى حاجات ومطالب الناس حيث المعاناة والبطالة في صفوف الشباب وغياب فرص العمل والاوضاع الاقتصادية المزرية، الامر الذي يستدعي تنازلات من الجميع لمصلحة البلد لا لمصلحة هذا الفريق وذاك".